top of page

الطرق المختلفة للحفاظ العمرانى وتأثيرها على الانسان وسلوكه

7rfa_edited.jpg

الحفاظ العمرانى

المدن تمثل بيئات التعايش التى يجب ان تتغير وتتكيف مع تطلعات واحتياجات أصحابها ويمثل التوازن بين تلبية الاحتياجات وبين الحفاظ على المحيط الحضري التاريخي والتراثي عامل مهم فى نجاح خطط التنمية . وتحسين مستويات المعيشة مع صراعات الحداثة والضغوطات حول تطبيق آليات متطورة يؤثر على التكوين الاجتماعي والنسيج الحضري التاريخي .

لذلك فإن الفهم الأفضل لأدارة الآليات المتطورة وإيجاد طريقة متوازنة لاستيعاب أهمية التكوينات التراثية والتاريخية المحيطة من أهم أسباب تحقيق نجاح وتقدم للممارسات المجتمع المدنى.

ممارسات الحفاظ بما تحتويه من مشاكل شائعة في العديد من المجتمعات يعيق تحديد بدائل تختص بحالات منفردة فلم يعد استخدام نهج نموذجى هو الأفضل بل الأفضل وضع استراتيجيات وخطط على أساس كل حالة على حدة . تتمكن الاستراتيجيات من صناعة لغة مشتركة لحل القضايا والمشكلات الخاص بدراسة كل حالة .

من هنا تأتي الحاجة الى زيادة المعرفة والفهم حول الحفاظ العمرانى فى مصر وترابطه بالعديد من المجالات البيئية والثقافية ولذلك تحاول مدرسة سيل من خلال منهج " الحفاظ العمراني والسلوك الانسانى " فى تحليل ووصف الإمكانيات والصعوبات التى تواجه الحفاظ العمرانى فى حالات محددة محلية ومن خلال المنهج نتمكن من دراسة تأثير الحفاظ العمرانى على التكوين الاجتماعي ومدى أرتباطه بالمصلحة العامة وتحقيق استدامة بيئية واقتصادية ومحاولات لفهم أولويات المجتمع.

يمكنكم الآن أن تكونوا جزء من مناهج مدرسة سيل للتعليم الحر فى مجال العمارة والعمران

bottom of page